الإيمان: رواية تاريخية مصرية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الإيمان: رواية تاريخية مصرية بقلم أوجين بريو ... آمن الإنسان منذ القدم بوجود قوة كبرى تسيطر على حياته، وتدبر أمره، إرادتها فوق كل إرادة ومشيئتها نافذة، فسعى لاسترضائها ما أمكنه؛ مقدمًا القرابين والنذور، ومتزلفًا بالأدعية والصلوات الخاشعة أن تعينه وتحفظه من الأخطار. ولكن خلال سعيه للوقوف على حقيقة هذه القوة كثيرًا ما كان يزيغ فيترك عبادة الواحد الأحد ويظن في الشجر والحجر آلهة تضر وتنفع وأرباب تُشفع. وقصتنا التي بين يديك تنوعية على ذات اللحن؛ فالشاب «ساتني» قد عاد من رحلته في طلب العلم التي تعرَّف فيها على حقيقة الإيمان الصحيح، فوجد خطيبته «يوما» تريد أن تقدم روحها راضية قربانًا لـ «حابي» (إله النيل) لكي يفيض من جديد. وعبثًا يحاول أن يهديها هي وقومها للصراط المستقيم فيجد منهم صدودًا ونفورًا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

أوجين بريو أوجين بريو

كاتب مسرحي فرنسي، اشتهر بمعالجة القضايا الاجتماعية في أعماله الروائية والمسرحية.

وُلِد أوجين بريو لأسرة فقيرة بضاحية باريس عام ١٨٥٨م، ونبغ في الكتابة فاشتغل بالصحافة وتأليف الروايات التمثيلية، ذاع صيته عقب كتابته لرواية «بلانشيت» التي مُثِّلت لأول مرة عام ١٨٩٢م، وأُعِيد تمثيلها عام ١٩٠٣م، ثم بدأ أوجين في كتابة روايات تحمل الطابعَ الفلسفي، ومن أشهر هذه الروايات روايةُ «الرداء الأحمر» التي مُثِّلت عام ١٩٠٠م، ثُم جاءَت روايتا «المُصابون» و«النائبات»، وظهر فيهما حسه الإنساني؛ حيث استنهض الجمهورَ فيهما لاستدراك مشكلة الأطفال الرُّضَّع وإنقاذهم من إهمال المرضعات.

انتُخِب بريو عضوًا في الأكاديمية الفرنسية عام ١٩١٠م، وأثنى عليه «المركيز ده سيجور» بخطاب أنيق رحَّبَ به وذكَرَ مناقبه فيه.

تُوفي «أوجين بريو» عام ١٩٣٢م، ودُفِن بمقاطعة «دو جراند جاس» بمنطقة الريفيرا الفرنسية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد