التجاريب: وهي مجموعة مقالات اجتماعية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التجاريب: وهي مجموعة مقالات اجتماعية بقلم ولي الدين يكن ... «التجاريب» مجموعة مقالات للمفكر والأديب الليبرالي «ولي الدين يكن»، تنوَّع محتواها بين الأدب والقضايا المجتمعية والأحوال السياسية، يحمل بعضها الكثيرَ من آرائه الجريئة المتحررة، بل والصادمة أحيانًا، بحيث تعكس هذه المقالات رؤيته الليبرالية للمجتمع العربي كخطوة نحو الإصلاح والتحرر، وهو الأمر الذي طالما جرَّ عليه الكثيرَ من المتاعب مع السُلطة الحاكمة، كما صرف عنه الكثيرَ من القراء؛ فهو مثلًا يرى أن «أحمد عرابي» كان مجرَّد ضابط متمرد عاصٍ للأوامر. في الحقيقة الكتاب يزخر بآراء غير معتادة، ولكنها كانت محصلة للعديد من الظروف السياسية والاجتماعية القاهرة، التي جعلت البعض يتطرف فيتجه لأقصى اليمين أو أقصى اليسار، وإن كانت غايةُ المؤلِّف — كما يبدو لنا — مخلصةً، غرضها رقي وطنه ورفعته. على أية حال للقارئ الرأي الأول والأخير.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

ولي الدين يكن ولي الدين يكن

ولد في مدينة «إستانبول» التركية في عام ١٨٧٣م، ثم ارتحل مع أبيه إلى مصر، وقد عرف اليتم وهو طفل في السادسة من عمره لما توفي والده، فانتقل لكفالة ورعاية عمه «علي حيدر» وزير المالية الذي اعتنى بتعليمه وتعريفه بالأدب العربي، وقد التحق ﺑ «مدرسة الأنجال» وهي المدرسة التي أنشأها «الخديوي توفيق» لتعليم أنجاله وأولاد الأمراء والأعيان ثم انتقل إلى «مدرسة مارسيل» وهي مدرسة أسسها العالم «فرنس مارسيل» تهتم بتعليم الفرنسية وآدابها، ثم استكمل تعليمه بعد ذلك في المدارس الأميرية.

أجاد الفرنسية والتركية وبعضًا من الإنجليزية، بجانب لغته الأم العربية، وقد نشأ محبًّا للأدب العربي فبدأ في كتابة المقالات الأدبية والسياسية قبل أن يبلغ العشرين من العمر، وقد لقيت هذه المقالات صدى طيبًا لدي القراء.

اهتم بمسالة إصلاح الحكم أملًا في النهوض بالدولة العثمانية وإصلاح أحوالها التي أصيبت بالضعف في أواخر القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي أرجعه لعدة أسباب منها؛ الاستبداد، والتضييق على الحريات، وقد دعا لأفكاره هذه في «صحيفة الاستقامة» فلم تعجب جرأتها القائمين على الحكم في «إستانبول»؛ فتم منع تداولها في الولايات العثمانية، حتى اضطر صاحبها إلى إيقافها، ولكنه واصل نشر مقالاته النارية في جرائد «المشير» و«المقطم» و«القانون الأساسي».

حاولت السُلطات إسكات مطالباته المستمرة بالحرية فقبض عليه وأرسل إلى السجن بعض الوقت ثم نفي إلى مدينة «سيواس» التركية حتى عام ١٩٠٨م، حيث أعلن الدستور التركي وأفرج عن المعتقلين السياسين، ليعود يكن لإستانبول ثم إلى مصر حيث استقر بها حتى نهاية عمره.

كانت موهبته الأدبية خصبة فياضة؛ فقد تنوع إنتاجه الأدبي ما بين المقال والرواية الاجتماعية، بالإضافة لقصائده الشعرية التي تميزت بسلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ، والتحرر من قيود السجع والمحسنات المتكلفة التي كانت شائعة في هذا الوقت، وقد جمع أخوه يوسف يكن الكثير من أشعاره بعد وفاته في ديوان صغير.

توفي عام ١٩٢١م بعد صراع مع المرض.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد