المقالات الأدبية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المقالات الأدبية بقلم صالح مجدي ... الحَكْيُ أحد أمتعِ الفنون الأدبية، وأكثرِها شعبية، وأحبِّها إلى النفوس، فهو المتعة التي يتشاركها طرفان؛ طرفٌ يَحكي وطرفٌ يُحكَى له، وثالثتهما هي «الحكاية» التي تجري على لسان حاكيها في ساعةٍ من ساعات الشغف، محمَّلةً بأصداء الموروث، وخبرات الآباء والأجداد، لتتسلل بلطفٍ إلى السامع، يطربُ لمعانيها طربًا لا يقلُّ عن طربه بحُلو صياغتها وجميل عبارتها. وفي هذا الكتاب الذي يضمُّ بين دفَّتيه ثلاث عشرة حكاية، يحكي «مجدي صالح» حكاياته نثرًا مسجوعًا سهل الألفاظ، يتخلله أبياتٌ من المنظوم، فإذا بالقارئ يستمع إلى حكاية المنشغلين بالمناصب عن الصحاب، وحكاية الرجل البخيل تقابلها حكاية الفارس الكريم، حكاية اللص المنصف تقابلها حكاية الشريف الغادر، حكاية المروءة وطيب الطويَّة تقابلها حكاية الخلاعة وسوء الأخلاق، حكاية من يطاوع نفسَه، وحكاية من يقاوم يأسَه.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

صالح مجدي صالح مجدي

صالح مجدي: أديب ومترجم وشاعر من شعراء العصر الحديث، نظم في الأغراض الشعرية التقليدية وخاصة في المدح والغزل، وقد كتب أيضًا القصيدة الوطنية وشعر الأناشيد التي اتسمت بالتنويع الموسيقي والقافوي بما يتناسب مع الإنشاد والتلحين.

وُلد «محمد بن صالح بن أحمد بن الشريف مجد الدين» المشهور ﺑ «السيد صالح مجدي» في قرية «أبو رجوان» بمحافظة الجيزة بمصر عام ١٨٢٧م، وقد تلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية، وبعدها التحق بمدرسة الألسن بالأزبكية عام ١٨٣٦م، وكان يجيد اللغتين العربية والفرنسية.

شغل عدة وظائف تعليمية كان أولها العمل في قلم الترجمة؛ حيث رشحه أستاذه رفاعة الطهطاوي لهذه الوظيفة، وكان يبلغ من العمر حينها السادسة عشر عامًا. ثم عمل في مدرسة الهندسة «المهندس خانة» وهناك ترجم العديد من الكتب الهندسية والرياضية إلى العربية. ثم انتقل إلى وظيفة في سلاح المهندسين، فضلًا عن شغله لعددٍ من الوظائف ذات الطابع السياسي؛ حيث عمل في قصر الخديوي، وفي وزارة الداخلية. وأخيرًا، عندما تشكلت المحاكم المختلطة في مصر، عُيِّن قاضيًا فيها بمحكمة القاهرة، وظلَّ شاغلًا لهذا المنصب حتى وفاته.

كتب العديد من المقالات الأدبية والسياسية والاجتماعية والتي نُشِرت في جرائد مصر ﮐ «روضة المدارس» و«الوقائع المصرية». كما ألف العديد من الكتب، نذكر منها: «ثمانية عشر يومًا في صعيد مصر» و«حلية الزمن بمناقب خادم الوطن» الذي يتحدث عن سيرة رفاعة الطهطاوي. فضلًا عن ترجمته للكثير من الكتب الفرنسية، منها: «تاريخ انتشار المغول» و«جداول المهندسين» و«تطبيق الهندسة على الكيمياء»، بالإضافة لترجمته للقوانين الفرنسية المعروفة باسم «كود نابليون» إلى العربية.

توفي «صالح مجدي» في القاهرة عام ١٨٨١م عن عمر يُناهِز الأربعة والخمسين عامًا، على إثر إصابته بمرضٍ عضالٍ ألمَّ به، وسجَّل آلامه التي قاساها فترة مرضه شعرًا في واحدة من آخر وأجمل قصائده.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد