في الفنون الإسلامية

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في الفنون الإسلامية بقلم زكي محمد حسن ... كان انتهاء «العصر الراشدي» إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من مراحل الحضارة الإسلامية؛ تلك المرحلة التي تميزت بسطوع شمس الفنون الإسلامية، وقد تجلى هذا في مجال العمارة الإسلامية وزخارفها. وبسقوط الخلافة العباسية دخلت الفنون الإسلامية مرحلة جديدة؛ حيث تخلت عن الطابع العام وتبنَّت الطابع الخاص؛ فأدلى كل شعب بدلوه. وقد قامت الزخرفة الإسلامية على أربع دعائم؛ هي: استخدام الصور الآدمية والحيوانية، والرسوم الهندسية، والزخارف النباتية، وكذلك الخطية. ولعل أوضح صور الفنون الإسلامية هي العمارة التي لا تزال آية في الجمال والروعة، وبزَّت العمارة المسيحية في منجزاتها، حتى إن الأوروبيين استعاروا الكثير من الفنون الإسلامية؛ ففي القرن التاسع أرسل الإمبراطور «ثيوفليوس» أحد رجاله ليدرس العمارة الإسلامية في بغداد. وقد تجلى تأثير الفن الإسلامي في كنيسة مدينة «سرقسطة»، وكذلك قبة «مونت سانت أنجلو» وقصر «روفولو» بإيطاليا، وغيرهم الكثير.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

زكي محمد حسن زكي محمد حسن

زكي محمد حسن: عالِمٌ أثريٌّ مِصْري، له العديدُ مِنَ الأبحاثِ التاريخيةِ والأثريةِ القيِّمة.

وُلِدَ «زكي محمد حسن» بمدينةِ الخرطوم عامَ ١٩٠٨م، ونشأَ في القاهرةِ وتعلَّمَ بها، ثم حصلَ على شهادةِ الآثارِ الإسلاميةِ من مدرسةِ اللوفر في عامِ ١٩٣٤م، ونالَ بعدَها شهادةَ الدكتوراه في الآدابِ من جامعةِ باريس. وقد أتقنَ العديدَ مِنَ اللُّغات، منها: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والفارسية.

عُيِّنَ «زكي محمد حسن» أمينًا لدارِ الآثارِ العربيةِ بالقاهرةِ عقِبَ عودتِه من باريس، واستمرَّ في العملِ بها حتى عامِ ١٩٣٩م. وقد ألَّفَ في تلك الفترةِ عدَّةَ كتبٍ في علمِ الآثار، فضلًا عن وضعِه دليلَ محتوياتِ دارِ الآثارِ العربية. انتقلَ بعدَها للعملِ أستاذًا للآثارِ والفنونِ الإسلاميةِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ القاهرة، كما عمِلَ مُدرسًا للتاريخِ والآثارِ في جامعةِ بغداد، وكانَ ضمْنَ أعضاءِ مَجامعَ ومجالسَ علميةٍ متعددة.

قامَ «زكي محمد حسن» بعدةِ رحلاتٍ علميةٍ زارَ فيها معظمَ البلادِ الأوروبية، كما مثَّلَ مصرَ في كثيرٍ مِنَ المؤتمرات. ألَّفَ في العديدِ من الموضوعات، مثل: التاريخ، والآثار، وأدَب الرحلات. كما ترجَمَ عددًا من الكتبِ الأجنبيةِ إلى العربية، وكتبَ أكثرَ من خمسينَ مقالًا في مجالاتٍ مختلفة. ومن كتبِه: «التصويرُ في الإسلام»، و«كنوزُ الفاطميِّين»، و«الفنُّ الإسلاميُّ في مِصْر»، و«الصينُ وفنونُ الإسلام»، و«التصويرُ عندَ العرب».

تُوفِّيَ «زكي محمد حسن» في بغدادَ عامَ ١٩٥٧م، ودُفِنَ في القاهرة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد