مختصر تاريخ البصرة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مختصر تاريخ البصرة بقلم علي ظريف الأعظمي ... انت مدينةُ «البصرة القديمة» أُولى المدن التي أنشأها المسلمون خارج جزيرتهم العربية؛ حيث أذن لهم الخليفة «عمر بن الخطاب» بالبناء بمجرد أن استقرَّ لهم الأمر بعد أن ظهروا على الفرس ودانت لهم مُدُن العراق؛ فأخذوا يُقِيمون المساجد والدُّورَ التي صنعوها أولَ الأمر من خشب القصب، فلما كان الحريق الكبير الذي أصابها بَنَوها من جديدٍ مُستخدمين الطوب اللَّبِن، والحقيقة أن النيران لم تَخْبُ جَذْوتُها طوال تاريخ «البصرة»؛ فقد شهدت أرضُها أحداثًا تاريخية ساخنة؛ كقتال الفتنة الذي وقع بين المسلمين الأوائل في «موقعة الجمل»، وكذلك شهدت أرضُها قلاقلَ واضطراباتٍ كبرى استمرَّت منذ عهد الدولة الأُمَوية حتى احتلال الإنجليز لها في القرن العشرين. والكتاب الذي بين يديك أوجزَ فيه المؤلِّف تاريخ تلك المدينة العريقة مستعرضًا أهم الأحداث التي مرَّت بها.

أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

علي ظريف الأعظمي علي ظريف الأعظمي

أبو حسين علي ظريف بن عبد المجيد ابن الملا أيوب، الشهير ﺑ «علي ظريف الأعظمي»: مؤرخ وصحافي عراقي، عُنِي بتاريخ العراق، وله مؤلَّفات قَيِّمَة في مواضيع مختلفة منه.

وُلِدَ في محلة جديد حسن باشا في بغداد عام ١٨٨٢م لأسرة تنتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة «الأعظمية» ببغداد أغلبُهم من أبناء هذه القبيلة. تعلَّمَ القرآن الكريم في صغره، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وتخرج فيها على الشيخ «محمد سعيد النقشبندي».

عمِل بالتدريس من بين عدة وظائف تنقَّل بينها، حتى استقر به الحال بوظيفة «محافظ التبرُّكات السنية» في جامع أبي حنيفة، وعُيِّن موظفًا في مجلس الوزراء في العهد الملكي في العراق، ثم نُقل إلى وظيفة في مديرية التسجيل العقاري. انتُخِب في عام ١٩٢١م رئيسًا لبلدية الأعظمية، وهو الذي جمع أعيان الأعظمية في قصر الوجيه «ناجي الخضيري»، وأخذ منهم البيعة للملِك «فيصل الأول» وهي أول بيعة صدرت في العراق.

كان علي ظريف الأعظمي ذكيًّا حاذقًا، كثير الكتابة، غزير الإنتاج، ولعًا بتاريخ بلاده، وقد نَشَر عدة بحوث ومقالات في مجلات منها: «الشرق»، و«العراق»، و«اليقين»، وأصدر مجلة عام ١٩٢٧م أطلق عليها اسم «مجلة الأقلام»، وهي مجلة شهرية أدبية تاريخية ذاع صيتُها في العراق والبلدان العربية. وألَّف الأعظمي العديد من الكتب التاريخية في معظمها، ومنها: «تاريخ ملوك الحيرة»، و«تاريخ الدول الفارسية في العراق»، و«تاريخ الدول اليونانية في العراق»، و«الدر والياقوت في محاسن السكوت»، و«دروس التجويد»، و«دروس الصحة»، و«مختصر تاريخ البصرة»، و«مختصر تاريخ بغداد»، و«منتخبات أدبية»، كما عُرف عنه أنه كان شاعرًا مقلًّا.

تُوُفِّيَ علي ظريف الأعظمي عام ١٩٥٨م، عن عمر ناهز خمسة وسبعين عامًا، ودُفِنَ في مقبرة «الخيزران» في«الأعظمية» مسقط رأسه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد