آراء وأحاديث في العلم والأخلاق والثقافة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

آراء وأحاديث في العلم والأخلاق والثقافة بقلم ساطع الحصري ... حمَل المُفكر القومي «ساطع الحصري» على عاتقه محاربةَ فرضِ السيادة على الدول العربية؛ فانطلق في الأمصار يُلقي المحاضرات، ويَعقد الندوات لإيصال فكرته الأساسية التي كانت ترتكز على مفهوم الاستقلال، والاستقلالُ الذي يَقصده هنا يَنبُع من الاستقلال الفكري والثقافي أولًا. ولمَّا كان التعليمُ إحدى أهم أدواتِ زرعِ قِيَم الانتماء، حَرَص «الحصري» على إعطائه الجزءَ الأكبر من اهتمامه؛ عن طريق تثقيف المُعلِّمين، ومَدِّهم بوسائل إيصال هذه المفاهيم. والمُؤلف هنا إنما يجمع شَتاتَ فكرِه وأنشطتِه حول جوانبَ تذهب كلُّها إلى غايةٍ واحدة؛ ألا وهي وَحدة الثقافة العربية، وجعلُها رمزًا لهُوِيَّتنا العربية، من غير إهمال الثقافات الأخرى التي من الضروري الاستفادةُ منها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

ساطع الحصري ساطع الحصري

«ابن خلدون» القرن العشرين، وأبرزُ القوميين العرب، وأحدُ أهم مُنظِّري الفكر القومي الحديث.

وُلِد «ساطع محمد هلال الحصري» في اليمن عام ١٨٨٠م، وتلقَّى تعليمه في المدارس العثمانية حتى تخرَّج في المعهد الملكي في إسطنبول عام ١٩٠٠م. بدأ حياتَه المهنية مُدرسًا في مدارس الدولة العثمانية باليونان، ثم انتقل للعمل في السلك الدبلوماسي، لكنه عاد مرةً أخرى للتعليم وأسَّس «المدرسة الحديثة» في إسطنبول.

وظَّف «ساطع الحصري» قلمَه وفِكره لخدمة القضية السياسية التي آمَن بها، وعلى الرغم من أنه يُعَد أحدَ أقطاب الفكر القومي العربي، فإنه أيَّد في أول أمره «جمعية الاتحاد والترقِّي»، ودعا إلى التَّتريك في مقالاتٍ نشَرَها باسمٍ مستعار في مجلة «تورك أوجاني».

غير أن قناعتَه القومية تبدَّلت بعد ذلك، فأعلن تأييدَه للثورة العربية الكبرى التي أطلَقَها «الشريف حسين» عام ١٩١٦م، فعهد إليه «الشريف حسين» بمديرية المعارف في سوريا من أجل تعريب المناهج، ويُنسب إلى «الحصري» تعيينُ أولِ سيدةٍ بالقطاع الحكومي في سوريا، وهي الأديبة «لبيبة هاشم»، وإعادةُ العمل في معهدَي الطب والحقوق. وقد عُيِّن «الحصري» وزيرًا للمعارف في حكومتَين متتاليتَين.

انتقل «الحصري» إلى العراق مع «الملك فيصل» الذي عُيِّن ملكًا عليه، ومارَس دورَه التربوي به، فوضع المنهاجَ الحكومي المُوحِّد للعراق دون تمييزٍ أو طائفية، كما أسَّس كليةَ الحقوق في جامعة بغداد وتولَّى عِمادتَها عشرَ سنوات، لكنه تركها وعاد إلى سوريا إثرَ خلافٍ مع «رشيد عالي الكيلاني»، ومنَحَه الرئيسُ السوري «شكري القوتلي» وسامَ الاستحقاق من الدرجة الممتازة.

ولم يكن للفكر القومي ﻟ «الحصري» أن يكتملَ إلا في مصر؛ حيث مثَّل الرئيس «جمال عبد الناصر» أيقونةَ القوميين العرب، فقدِمَ إليها «الحصري» وعُيِّن عميدًا لمعهد الدراسات العربية العليا، ثم مستشارًا ثقافيًّا لجامعة الدول العربية.

ويغلب على الإنتاج الأدبي ﻟ «الحصري» الفكرُ القومي، ومن أشهر مُؤلَّفاته: «يوم ميسلون»، و«صفحات من الماضي القريب»، و«العروبة بين دُعاتها ومُعارِضيها»، و«دفاعًا عن العروبة»، و«العروبة أولًا»، و«آراء وأحاديث في الوطنية والقومية»، و«محاضرات في نشوء الفكرة القومية».

وظلَّ «الحصري» يُخدم القضيةَ العربية حتى وفاته عام ١٩٦٨م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد