مصطفى كامل

المسألة الشرقية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المسألة الشرقية بقلم مصطفى كامل ... «المسألة الشرقية» هو عمل تاريخي بالأساس، إلا أنه لا يخلو من غرض سياسي قَصَدَ به «مصطفى كامل» نُصرَة القضية المصرية، عرَّف فيه المسألة الشرقية بأنها ذلك الصراع القائم بين دول أوروبا ودولة الخلافة العثمانية المترامية الأطراف ووجودها في قلب القارة العجوز، ولعل المتأمل يرى أن الغرض الأبرز من مناقشة مثل هذه القضية الكبيرة هو وضع حركة الاستقلال التي كان يقودها «مصطفى كامل» من أجل تحرير مصر في إطار مُحدد، من خلال التركيز على عداوة «بريطانيا» لمصر وللدولة العثمانية والعالم الإسلامي، فالمسألة المصرية لم تكن إلا حلقة في ما أصبح يُعرَف في السياسة الدولية في القرن التاسع عشر بالمسألة الشرقية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

مصطفى كامل مصطفى كامل

كاتِبٌ وزَعِيمٌ سِياسيٌّ مِصْري، كانَ مِنَ الداعِمِينَ للخِلافةِ العُثْمانيَّة، أَسَّسَ «الحِزْبَ الوَطَني»، وجَرِيدةَ «المُؤيَّد»، وهوَ أحَدُ أهَمِّ المُناهِضِينَ لِلاحْتِلالِ البِريطانيِّ لمِصْر.

أدَّتْ مَجْهوداتُه في فضْحِ جَرائِمِ الاحْتِلالِ والتَّندِيدِ بِها في المَحافِلِ الدَّوْليَّة، خاصَّةً بعْدَ مَذْبحةِ دنشواي؛ إِلى سُقُوطِ «اللُّورد كرومر» المَنْدوبِ السامِي البِريطانِيِّ في مِصْر.

في عامِ ١٩٠٧م أسَّسَ حِزْبًا سِياسيًّا؛ لإِثارةِ الرُّوحِ الوَطَنيَّةِ لَدَى المِصْريِّين، وإِعْدادِ دُسْتورٍ للبِلاد، أَطلَقَ عَلَيهِ اسْمَ «الحِزْب الوَطَني»، لكِنَّه تُوفِّيَ بعْدَ تَأْسيسِه بأَرْبعةِ أشْهُرٍ فَقَط.

تُوفِّيَ «مصطفى كامل» عَن عُمْرٍ يُناهِزُ ٣٤ عامًا، وبالرَّغمِ مِن أنَّهُ عاشَ ثَمانيَ سَنَواتٍ فَقَطْ في القَرنِ العِشْرينَ إلَّا أنَّ بَصَماتِه امْتدَّتْ حتَّى مُنتصَفِ القَرْن، وتُوفِّيَ في ١٠ فبراير ١٩٠٨م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد