القول التام في التعليم العام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

القول التام في التعليم العام بقلم يعقوب آرتين ... كَثِيرًا ما يَقُودُنا الحَدِيثُ عَن مُشْكلاتِ التَّعْليمِ في مِصرَ إلَى التَّطرُّقِ لبَعضِ المَوْضوعاتِ الشائِكةِ الَّتي يَتحرَّجُ كَثِيرونَ مِنَ الحَدِيثِ عَنْها، رُبَّما إِيثارًا للسَّلامةِ وخَوْفًا مِن إِثارةِ الجَماهِيرِ ضِدَّهُم، خاصَّةً عِندَما يُناقِشونَ أَحَدَ ثَوابِتِ مِيراثِ الحِقْبةِ الاشْتِراكِيةِ ﮐ «مَجَّانيَّةِ التَّعْلِيم»، ليُطرَحَ السُّؤالُ الرَّئِيس: هَلْ حَقًّا تُؤثِّرُ إِتاحةُ التَّعْليمِ المَجَّانيِّ لهَذِهِ الأَعْدادِ الكَبِيرةِ مِنَ الطُّلَّابِ عَلى جَوْدةِ المُنتَجِ التَّعلِيميِّ المُقدَّمِ لَهُم؟ بمَعْنًى آخَر: هَلْ يُمكِنُ أنْ تَضْمنَ مِيزانِيةُ التَّعْليمِ المَحْدودةُ تَعْليمًا جَيِّدًا ونافِعًا في وقْتٍ تَطوَّرَتْ فِيهِ المَناهِجُ والوَسائِلُ التَّعْلِيميَّةُ لِتَتعدَّى مُجردَ رِزْمةٍ مِنَ الكُتبِ يَتسلَّمُها الطَّالِب؟ هُو سُؤالٌ قَدِيمٌ قِدَمَ أوَّلِ وِزارةِ مَعارِفَ مِصْرِية؛ حَيثُ طَرَحَه في نِهايةِ القَرْنِ التاسِعَ عَشَرَ وَكِيلُها «يعقوب آرتين باشا» وبيَّنَ النِّقاطَ المُشكِلة، مُفصِّلًا نَفَقاتِ تَعْليمِ كُلِّ طالِبٍ ومَا كانَتْ تَرْصُدُه الدَّوْلةُ سَنويًّا للمَدارِسِ آنَذَاك.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

يعقوب آرتين يعقوب آرتين

يعقوب آرتين: أرمنيُّ الأَصل، كانَ وكِيلًا ﻟ «نِظارةِ المَعارِفِ المِصْرية»، وأحدَ أبرزِ رجالِ التعليمِ في مِصْرَ خِلالَ الرُّبعِ الأخيرِ مِنَ القرنِ التاسِعَ عَشَر؛ حيثُ بذَلَ جُهودًا مَلْموسةً لتطويرِ المَدارسِ المِصْرية.

وُلِدَ «يعقوب آرتين باشا» في عامِ ١٨٤٢م، شغَلَ والِدُه «آرتين بك تشراكيان» مَنصِبَ ناظِرِ التجارةِ والأمورِ الإفرنجيةِ (الخارِجية) في مِصْر؛ فكانَتْ نشأتُه في بيتِ سياسةٍ وعِلْم.

امتلَكَ آرتين رؤيةً مُختلِفةً وعَصْريةً للمَنْظومةِ التعليميةِ المِصْرية؛ حيثُ عمِلَ على أنْ تَهتمَّ المَدارسُ بتعليمِ اللُّغاتِ الأَجْنبية، وأنْ تركِّزَ مناهِجَها الدراسيةَ على الكَيْفِ لا الكَم، كذلك كانَ لَه رأْيُه الخاصُّ ضدَّ مَجَّانيةِ التعلِيم؛ حيثُ وجَدَها تخالِفُ الذوقَ السليمَ وتَتنافى معَ تقديمِ خِدمةٍ تعليميةٍ مُميزةٍ للطالِب.

شغَلَ «آرتين» مَنْصبَ وكيلِ نِظارةِ المعارِفِ العُموميةِ (أيْ مَنْصبَ وزيرِ التعليمِ الحالِي) لأكثرَ مِن عَقدَينِ (مِن عامِ ١٨٨٤م حتَّى ١٩٠٦م)، كما كانَ من أوائلِ الداعِينَ لإنشاءِ جامعةٍ مِصْرية، وتَقديرًا لجُهودِه التعليميةِ أُطلِقَ عَليه لقبُ «الأُسْتاذ الكَبير».

تُوفِّيَ عامَ ١٩١٩م عن سبعةٍ وسبعينَ عامًا

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد