أوهام شعراء العرب في المعاني

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أوهام شعراء العرب في المعاني بقلم أحمد تيمور باشا ... إذا كانت اللغة العربية بلفظها الفصيح قد سَلِمَت لشعراء العرب القدامى حتى عُدَّت أشعارهم حججًا لُغويَّة، فإنَّ في بعض شعرهم تعبيرات خرجت معانيها عن الاستقامة، وهو ما يعُدُّه مؤلِّف هذا الكتاب أوهامًا يَبِين خطؤها وضلالها. وقد قسَّم «أحمد تيمور» تلك الأوهام إلى ستة أقسام، وذلك تبعًا لنوعها ومنشَئِها، فبيَّن أخطاءً ناجمة عن الجهل بالموصوف، كأن يصف بدويٌّ حياة حضريٍّ أو العكس، وأخطاء سببها الفشل في وصف المعلوم وصفًا صحيحًا، ومبالغات شديدة تضرُّ بالمعنى فينقلب خلاف ما أراد الشاعر … هكذا يشيرُ المؤلِّف إلى عديد من بواعث الوهم، ممثِّلًا لكل منها بعدد من الأمثلة من أشعار العرب، موضِّحًا العلَّة فيها وتعليقات النقد عليها، ويختم كتابه بقِسم خاصٍّ بأوهامِ الشعراء المولدين، والتي أصابت بعض معانيهم في مقتل.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

أحمد تيمور باشا أحمد تيمور باشا

أحمد تيمور باشا: أحدُ كبارِ رجالِ النَّهْضةِ العَرَبيَّة، وباحِثٌ في حُقولِ اللُّغةِ والأَدبِ والتَّارِيخ، ويُعَدُّ صاحِبَ أكبرِ مَكْتبةٍ خاصَّةٍ في العَصرِ الحَدِيث؛ حيثُ بلَغَ عَددُ الكُتُبِ المَوْجُودةِ بِها ثَمانِيةَ عشرَ ألفَ كِتاب، كَما أنَّهُ والِدُ كلٍّ مِنَ الأَديبَيْنِ العَبْقريَّيْن: محمود تيمور، ومحمد تيمور، وهُوَ الأخُ الأَصْغرُ لعائشةَ التيمورية؛ إِحْدى رائِداتِ الحَرَكةِ النِّسْوِيَّةِ فِي القرْنِ التاسِعَ عشَرَ بالعالَمِ العَرَبي.

وُلِدَ «أحمد إسماعيل محمد تيمور» عامَ ١٨٧١م، وتُوُفِّيَ أبوهُ وهوَ رَضِيع، فكَفلتْهُ أختُهُ الكُبْرى عائشةُ التيموريَّةُ وزَوْجُها محمد توفيق. وقَدْ درَسَ تيمور في مَدْرسةِ مارسيل الفَرنسيَّةِ بضْعَ سَنَوات، ثُمَّ انقطَعَ عَنِ الدِّراسةِ النِّظاميَّةِ وتَلقَّى تَعلِيمَهُ في البَيْت؛ حَيثُ تَعلَّمَ الفارِسيَّةَ والتُّركيَّة، وكانَ الشابُّ قد كوَّنَ وهُو دُونَ العِشْرينَ مَكْتبةً شَخْصيَّةً يَبلغُ قِوامُها ثَمانِيةَ آلافِ مُجَلَّد، نِصْفُها مِنَ المَخْطُوطات.

اتَّصلَ أحمد تيمور بأَعْلامِ عَصرِهِ كالشيخِ حسن الطويل، والشيخِ طاهر الجزائري، والشيخِ المُجدِّدِ محمد عبده الَّذي تَأثَّرَ بهِ تيمور كَثِيرًا، وقَدْ شَهِدَتْ دارُهُ مَجالِسَ أَدَبيَّةً وعِلْميَّةً حافِلة، كانَ يَحضُرُها أَقْطابُ الفِكْرِ والسِّياسةِ والأَدبِ في مِصْرَ آنَذَاك، أَمْثال: سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين، وغيرهم.

انقطَعَ تيمور لدِراسةِ العِلْمِ وفَهْرسةِ مَكْتبتِه الضَّخْمةِ الَّتي استفادَ مِنْها الكَثِير، أوَّلُهم ابْناهُ محمد ومحمود اللَّذانِ كانَ لَهُما أَبْلغُ الأَثرِ في الأَدبِ العَربيِّ الحَدِيث، وقَدْ أَهدَى تيمور فِيما بَعْدُ هذِهِ المَكْتبةَ لدارِ الكُتبِ المِصْريَّةِ ليَنتفِعَ بها عامَّةُ النَّاس.

عاشَ تيمور حَياةً قاسِية؛ حَيثُ تُوفِّيَتْ زَوْجتُه وهُو في سِنِّ التاسِعةِ والعِشْرِين، ولَمْ يَتزوَّجْ بعْدَها خَشْيةَ أنْ تُسِيءَ الثانِيةُ إِلى أَوْلادِه، كما فَقَدَ ابنَهُ محمدًا وهُو شابٌّ فِي الثَّلاثِينَ مِنَ العُمْر، فجَزِعَ لمَوْتِه ولَازَمتْهُ عِدَّةُ نَوْباتٍ قَلْبيَّةٍ أدَّتْ في النِّهايةِ إلَى وَفاتِهِ بَعدَ سِنينَ مَعْدُودة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد